ما حدث في الثاني والعشرون من أكتوبر على ملعب الهلال محيط الرعب في الرياض كان أشبه بالكابوس الذي لا يتمنى أي عاشق هلالي أن يتذكر تفاصيله، فعلى الرغم من فارق الأهداف المريح في مباراة الذهاب في الدوحة، كذلك التقدم الهلالي المبكر في مباراة الرياض بأقدام سالم الدوسري، إلا أن فريق السد استغل حالة التراخي من لاعبي الهلال خصوصا في منطقة الدفاع وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في أقل من 3 دقائق.
بعدها تمكن الهلال من استيعاب الخطر المحيط بهم ونجح الفريق بالعودة الذهنية للمباراة أثمرت عن هدف هلالي ثمين سجله الفرنسي جوميز مقلصاً الفارق في المباراة ومبقياً على حظوظ الهلال في الذهاب للمباراة النهائية.
وفي الوقت بدل الضائع تمكن السد من تسجيل هدف مزعج للفريق والجماهير الهلالية، ليعقبها بخطأ أعلن عنه الحكم قبل أن يطلق صافرة النهاية على أعتاب منطقة الجزاء الهلالية، ولكن المعيوف تمكن من اصطياد الكرة المخادعة التي نفذها الكوري ماكرة باتجاه المعيوف والذي قرأها جيداً ليحافظ على آمال الهلال بالبطولة ويزف الفريق إلى النهائي الحلم.